عندما نبحث عن الحقيقة في أي مكان أو نبحث عن طرق نخرج منها بنتائج سريعة تتوالى تلك الأمنيات ويصور لك الشيطان كل أنواع النجاح بتلك الأحلام الوردية، تلك الأحلام التي تدور في عقلك خالقة لك دوامة من التفكير اللامنطقي، تفكير نجد فيه أصناف وأشكال من الغباء الأعمى .. .. تستمر الأيام وتورد لك أعذار أخرى عن تحقيق تلك الأحلام ، فهيهات هيات من تحقيقها وراء زحام الأعمال وكثرة الأشغال، وعندما تتفرغ لتحقيقها لاتجد مبرراً آخر للفشل سوى الإستسلام للواقع والإعتراف بالفشل الذريع الذي لحق بك.
بعدها تجلس تفكر عن حلول وتفكر في طرق علمية للتخلص منها وإزالتها بعيدا عن مناطق التفكير العقلية ، في الفترة الماضية من التفكير كان تسود عليك غلبة الشيطان على نفسك، ولكن عندما شعرت بنوع من المسأولية و الوثوب قدما نحو النجاح والتعليم ، ظهرت نفسا جديدة طاهرة زكية تحب الخير لصاحبها، ظهرت نفس الخير نعم تلك الننفس التي وهبنا الله منذ أنا قامت أرجلنا على فطرة الإسلام وترعرعنا في ظلالها.
حينها تبدأ نفس الخير في داخلك باللجوء إلى طرق جديدة تخلصك من أحلامك السوداء الغبية ، لتنقلك إلى عالم مليء بالتفاؤل والنجاح وتسافر بك بعيدا نحو عالم من التميز ، لتنجح بفضل هذه النفس الخيرة ،وليسود قلبك الخير والحب والنجاح.
الحمد لله الذي خلقنا بفطرة الإسلام ، ووهب لنا ههذا الدين العظيم
6 تعليقات على التدوينة:
مرحبا صديقي عبدالله،
بداية أحييك على هذه التدوينة الجميلة.
إنك تحاول إيصال معان عميقة في كلمات أسأل الله أن تكون قد وفقت في صياغتها.
إننا في حياتنا نملك أحلاما وطموحات نسعى في تحقيقها، ولكن إن تركنا وقتنا تحت تصرف المزعجات والمشتتات وأتحنا فرصة للآخرين لاستهلاك أواقتنا فإننا سوف ندفع ضريبة ليست بالهينة.
علينا أن ننضم أوقاتنافي سبيل تطوير أنفسنا، وأن نترك أوقات أخرى للآخرين. فالحياة تطلب موازنة.
أنتظر تدوينات أخرى منك.
تحيتي.
شكرا الكيومي
نتمنى لك التفيق
شكرا لكم !
صدقت أخي عبدالله وهذا هو الواقع
وعلينا أن نكون كذلك
كتابة موفقة منك أخي ،،، أتمنى لك التوفيق والسداد
موضوع جميل يستحق القراءة
هكذا عهدناك..
مبدع يا عبدالله
إرسال تعليق